معلومات عن حيوان الوبر المنزلي انواعه مميزاته سلوكه طعامه
حيوان الوبر المنزلي يعد من الثدييات ويصنف من ضمن الوبريات وهو مختلط في الشكل بين الأرانب والفئران. يعيش في الأماكن الصحراوية والأماكن المليئة بالجبال والصخور، علاوة على ذلك فقد يكثر تواجدها في دولة أمريكا وجنوب غرب آسيا. وفي نفس السياق يختار أماكن صخرية صلبة وذلك لمنح الحماية الكافية له من الأعداء. ومن ناحية أخرى للقيام بعملية التكاثر بشكل آمن ومن ثم حماية صغاره من الفرائس المختلفة.
حيوان الوبر المنزلي
الكثير من الناس يراودون معرفة نوع حيوان الوبر المنزلي. ففي طبيعة الأمر يعد الوبر من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض كما أنه من الثدييات أيضا. فهو يعيش حياته في البرية نظرا لأن البرية توفر له المعيشة المتكاملة من غذاء وشراب ومسكن بالإضافة إلى التنوع البيولوجي. والأهم من ذلك إمكانية التعايش مع الحيوانات البرية الأخرى المختلفة الأجناس والأنواع والأشكال.
اليوم خلال الفقرات الآتية من موقع زولكر سنتعرف بشكل تفصيلي عن حياة حيوان الوبر المنزلي. مع سرد الحياة الاجتماعية الخاصة به بطريقة مفصلة وواضحة، وذلك لأن العديد من الأشخاص لا يدركون المعلومات الكافية عنه. فمن المعروف عن الوبر أنه من الحيوانات المعرضة للصيد بكل سهولة من أجل تناول لحمه اللذيذ الشهي. علاوة على فهو يعرف أيضا باسم الأرنب الصخري لكونه يشبه الأرانب كثيرا من حيث الشكل العام.
الوصف الجسدي لحيوان الوبر المنزلي
- تختلط جميع ملامحه بين الأرانب والفئران بحيث يكون أكبر حجما من الأرنب. بالإضافة إلى أنه يمتاز باللون البني وله فراء كثيف وهذا يعني مفهوم للأرنب الفروي.
- يتراوح وزنه من 4 إلى 5 كيلو جرام، ومن ناحية أخرى يتراوح طوله من 30 إلى 50 سنتيمتر. وذلك يختلف على حسب نوع وجنس حيوان الوبر المنزلي بحيث يكون الذكر أكبر حجما وطولا من الأنثى.
- يوجد بفمه بعض من القواطع المحنية للأمام والتي تتمثل في قاطعين ومن ثم تنمو بشكل دائم. ومن ناحية اخرى يوجد أربع من القواطع خلفية، بالإضافة إلى تواجد العديد من الأضراس والتي تساعده في تناول الطعام وتكسيره بشكل سلس.
- يمتلك أربعة أقدام تسمي بالأقدام الإصبعية لأن أصابع الأقدام الأمامية تختلف عن الأصابع الخلفية. فعلى سبيل المثال يحتوي القدم الخلفي على ثلاثة أصابع أما القدم الأمامي فيحتوي على أربعة أصابع.
- له أظافر مدببة وحوافر صغيرة تساعده على التسلق على الصخور والجبال. ومن ثم التشبث على الأسطح لالتقاط الأطعمة المختلفة الذي يتغذى عليها.
- يمتلك آذان صغيرة ولكنها قوية السمع وعلاوة على ذيل له ذيل صغير أيضا. كما أن لديه أنف صغير يحتوي على حاسة شم قوية.
عملية التزاوج والتكاثر للوبر باختلاف أنواعه
حيوان الوبر المنزلي مثله كمثل باقي الحيوانات والطيور يميل إلى التزاوج بعد فترة البلوغ في الموسم المخصص له. فالوبر الذكر بطبيعته متعدد الزوجات ويمكنه التزاوج من أكثر من أنثى وبرية، وبالمثل يمكنه تزاوج من 4 إلى 7 إناث. ولكن في وقت واحد في مكان مساحته قد تصل إلى 4000 متر مكعب، وهذا يُعني أن الوبر الذكر يتزاوج مرة واحدة فقط خلال السنة. والأهم من ذلك كله أن عملية التزاوج تحدث فقط في أوقات معينة وموسم مخصص للوبريات، والتي تكون مدته من بداية شهر أغسطس إلى نهاية شهر نوفمبر.
فبعد انتهاء عملية التزاوج وإتمامها على أكمل وجه تأتي فترة الحمل. فالوبر كمعظم بعض الحيوانات الأليفة التي تلد فيمر بفترة الحمل ومن ثم الولادة، والتي تتركز من ستة إلى ثمانية أشهر متتالية. علاوة على ذلك فيمكن لأنثى الوبر أن تضع ما يقارب من أربعة أطفال في المرة الواحدة. وبالتالي توفر لهم الرعاية الكاملة وحمايتهم من الأعداء حتى يكبرون ويصلون إلى سن النضوج أو البلوغ.
سلوك وشخصية حيوان الوبر المنزلي
- كائن اجتماعي ولا يميل إلى العزلة تماما وذلك لكونه يتعايش مع مجموعات كثيرة من الحيوانات البرية المتعددة. وفي حالة تواجد الوبريات مع بعضها البعض فمن المؤكد أن الذكور من يقودون المجموعة ويتحكمون في الإناث.
- حيوان نشيط ويحب المرح واللعب ومن ثم فهو ينشط بصفة مستمرة في فترات الليل وفترات النهار. بالإضافة إلى أنه يبحث على غذائه بشكل دائم لكي يقبل على الحياة بكل مرح.
- لديه عادة أثناء فترة الطعام تساعده على العيش بسلام وهو تقسيم الفريق الخاص بهم إلى مجموعتين. مجموعة تتناول طعامها والمجموعة الأخرى تقف تراقب المكان. ففي حالة وجود أي خطر يتم اخبار الفريق الثاني بواسطة اصدار صوتا مسموعا مثل الصفير أو الصرخات بنبرة عالية. وهكذا يتم التبديل فيما بينهما لكي ينعم الكل بسلام، وفي حقيقة الأمر أن الفريق يصل عدده إلى حوالي خمسون وبريا.
- بشكل دائم يصنف حيوان الوبر المنزلي ككونه من الآفات الزراعية وذلك نتيجة إدمانه الشديد لتناول النباتات الزراعية. فهو يقوم بالتهام المحاصيل الزراعية بشكل مبالغ فيه مما يشكل خطر على الزراعة.
تنويـــــه هام
من الحيوانات التي تشكل خطرا وتهديدا على حياة حيوان الوبر المنزلي هي القطط البرية والثعابين بمختلف أنواعها ومن ثم الفهود، بالإضافة إلى الطيور الجارحة كالنسر والصقر.
الأطعمة الذي يتغذى عليها حيوان الوبر المنزلي
هناك العديد من الأطعمة المختلفة التي يستطيع حيوان الوبر المنزلي التغذي عليها. وذلك لكونها من المأكولات التي تعطيه كافة القيم الغذائية الذي تحسن من البناء الجسدي له. والأهم من ذلك كله تمنحه القوة والصحة الدائمة لمد عمره الافتراضي، وهذه الأطعمة تتمثل في كل من:
- أولا يسعي دائما لتناول الكثير من الفواكه والذي يحصل عليها من خلال لتسلق على الأشجار. مثل (التوت، والتفاح، وكافة الفواكه التي تقابله).
- ثانيا يتغذى على الشجيرات والبراعم والأشياء الطازجة من الشجيرات.
- ثالثا يتناول الحشائش الخضراء والنباتات المتنوعة المتواجدة بين الصخور والجبال.
خصائص ومزايا حيوان الوبر المنزلي
- يمكنه أن يحتفظ بالماء لمدة أطول في جسمه وهذه الميزة تساعده على العيش في المناطق الصحراوية. وبالتالي التعايش فيها دون وجود أي من العوائق، لأن من المعروف أن الصحراء يصعب تواجد الماء بها.
- العمر الافتراضي له قد يصل من سبعة إلى عشر سنوات في البرية، ولكن أثناء تعايشه مع الأسر قد يصل عمره إلى اثني عشر عاما.
- يتم استخدام فضلاته في بعض من المواد التي يستخرج منها العطور المختلفة.
- هناك مادة في الفضلات الخاصة به تقضي على مرض السكري. فبالتالي تحفز البنكرياس وتعمل على إفراز كمية مناسبة من هرمون الأنسولين في الدم. ومن ثم يساعد على علاج مرض السكري والتخفيف من حدته.
- يميل دائما ويفضل درجات الحرارة العالية والطقس المشمس وخلال الالتحاق بموسم الشتاء. يراودون الاختباء في بيوتهم وخاصة أثناء فترة المطر.
الأنواع المختلفة للوبر
في حقيقة الأمر أن حيوان الوبر متعدد الأنواع ولا يقتصر على نوع معين. بل يختلف من سلالة لأخرى والتي تتمثل في الآتي:
- حيوان الوبر المنقط ذو النقط الصفراء.
- الوبر الشجري الجنوبي.
- حيوان الوبر المنزلي.
- الوبر الشجري الغربي.
- حيوان الوبر الصخري أو الجبلي، ويعد من الوبريات الأشهر والأكثر تداولا والمعروف بين الناس.
- الفقاريات المتفرعة.
مقالات ذات صلة:
- ماذا تاكل السلاحف والاطعمة المحظور تناولها.
- مراحل نمو الضفدع...وكيف يتم التزاوج بينهم.
- كيفية تربية الأرانب للمبتدئين.